عدن – خاص:
أثار القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي عدنان الكاف، ردود فعل واسعة بحديثه المُبهم حول أن “الخذلان هو أن يأتيك الرمح من داخل سور قلعتك وأن تُهزم من جيشك الأول، كطفل هرول إلى أمه باكياً فتلقى صفعه ليكف عن البكاء”، وسط حديث النشطاء عن أن الكاف قد يقصد من حديثه المجلس الانتقالي الجنوبي الذي ينتمي إليه، حيث استنكر البعض سياسات المجلس وأعادوا تذكر رسائل الكاف السابقة.
خذلان القيادات الجنوبية لشعبهم
علق الناشط محفوظ بدر علي على منشور الكاف بالقول: “لا ذنب لك فالقلعة لم تكن قلعتك ولم تكن مالكها وما كُنت إلا جنديًا من كثير فيها”. بينما قال الناشط حسين المحضار: “الخذلان الحقيقي عند اعتقادك بأن القيادات الجنوبية سند وجبال ترتزح لهم وتكتشف عبرها عن كومة نيسه، نتمنى تولد قيادة تصنع وتشكل المستقبل المرغوب، قبل ما يخسره الجولة الثانية”.
إعادة نشر فيديو لعدنان الكاف
وأعاد نشطاء التذكير بفيديو لعدنان الكاف القيادي في الانتقالي والذي طالب فيه المسؤولين في عدن بخلع نظاراتهم السوداء حتى يروا حقيقة الأوضاع في العاصمة.
حيث خلع في حينها نظارة النظر، قائلاً إنه خلع النظارة وشاهد بعض عذاب الشعب، مُطالبًا المسؤولين في الجنوب الذي يسيطر عليه الانتقالي أمنياً وسياسياً بأن ينزلوا من برجهم العاجي ويخلعوا نظاراتهم ليشاهدوا وضع الناس.
النهاية لن تكون على ما يُرام
ولم يفت النشطاء أيضًا وفي إطار تعليقاتهم على منشور عدنان الكاف، إعادة نشر منشور له على “فيس بوك” قال فيه: “كُل شيء حولي يُلمح بأن النهاية لن تكون على ما يُرام”، ومنشور آخر كتب فيه: “قد يشك الظالم أنه لا أحد يحبه، بينما في الحقيقة لا أحد يحبه، فتوقف عن الشك وكن متيقناً”.
حيث علق النشطاء بأن أغلب الجنوبيين يدركون أن نهاية الانتقالي لن تكون على ما يُرام، فالتبعية تعني العبودية، والعبودية تعني الإذلال، والذل لن يأتي بقرار، والقرار لن يأتي بوطن مُستقل.
أنزه شخص في عدن
وكان الإعلامي حمدي باشا قد علق على منشورات عدنان الكاف بالقول: “على فكرة كان المرشح للأمانة العامة عدنان الكاف، تم تجاوز ترشيحه من الأمانة ومحافظ عدن ووزير الاتصالات بسبب الحقد عليه. حقيقة عدنان هو أنزه شخص عرفته عدن”.
بينما قال الناشط علي الوالي: “رسائل الأستاذ عدنان الكاف هذه الأيام تذكرنا بمثل تعزي يقول: أزفر زفرة خلي الدحساس”.