عدن باتت بين نار الجوع ونار الأسعار، شكراً للقيادة الباسلة أبدعتم في طرق  سلب ونهب المواطن الجنوبي” (تقرير)

  عدن-خاص

قبل أيام قليلة من دخول شهر رمضان، آثار مكتب الصناعة في عدن، ردود فعل واسعة بإطلاقه تسعيرة رسمية لأسعار اللحوم والمواد الغذائية والخضروات وغيرها، في خطوة بدت وكأنها هدية رمضانية للمواطنين، لكن المفاجأة الكبرى جاءت مع أول يوم في الشهر الكريم، حيث لم يلتزم أحد بهذه التسعيرة، وكأن القرار كان مجرد “إعلان موسمي”.

ارتفاع الأسعار في الأسواق

وفي هذا الإطار، أشار مراقبون، إلى أن الأسعار ترتفع في الأسواق، وكأنها تصعد سلم الجنة، والتجار يتعاملون مع التسعيرة كما يتعامل الصائم مع أذان المغرب: لا يُؤخر ولا يُلغى، بل يتم تجاهله بالكامل، أما المواطن، فقد بات بين نار الجوع ونار الأسعار، يتساءل في حيرة: هل القرار كان للتطبيق، أم فقط لملء صفحات الجرائد؟.

هدف إعلامي قبل رمضان

وأشار مراقبون إلى أن الجهات المعنية في عدن أرادت تسجيل “هدف إعلامي” قبل رمضان، لكن التجار قرروا أن يكونوا “حكام المباراة”، لا أحد يراقبهم، ولا أحد يحاسبهم، والنتيجة المواطن يدفع الثمن، بالمعنى الحرفي والمجازي، متسائلين: “هل ستتحرك الجهات المسؤولة لضبط الأسعار فعلًا، أم أن التسعيرة ستظل مجرد شعار رمضاني موسمي، مثل زينة الشوارع التي تختفي بعد العيد؟”.

معاملة الجنوبي كسائح

وتداول نشطاء على مواقع التواصل فاتورة مطعم في عدن تظهر مدى ارتفاع الأسعار، إلا أن المثير في الفاتورة حسب النشطاء هو إضافة المطعم نسبة 3% كرسوم سياحة للفاتورة بالرغم من أن المواطن عدني جنوبي وليس سائح، حيث علق النشطاء:  “ركز على الفاتورة هذه ولا تزعل من التسعيرة فهذا كله بسبب الصرف وتدهور العملة، لكن ركز على نهاية الفاتورة أيها السائح الجنوبي في أرضك في  عدن،  شكراً قياداتنا الباسلة أبدعتم في طرق  سلب ونهب المواطن”.

الصفحة الرئيسية أخبار وتقارير عدن باتت بين نار الجوع ونار الأسعار، شكراً للقيادة الباسلة أبدعتم في طرق  سلب ونهب المواطن الجنوبي” (تقرير)

الجنوب ڤويس منبر إعلامي جنوبي حر مستقل ، ينطلق من مدينة عدن يضم فريق التحرير نخبة من الشباب الصحفيين المؤهلين والذي يتمتعون بتجارب مهنية مرموقة في مجال الإعلام الإلكتروني

اخبار متفرقة

اخبار اخرى