استبدل عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ، رحلته إلى شبوة براً بإجبار طائرة اليمنية على نقله إلى مطار عتق جواً، في تأكيد على حقيقة المعلومات السابقة المسربة بشأن وجود مخاوف من محاولة اغتياله أثناء تحركاته جنوب اليمن.
رحلة جوية مفاجئة تلغي رحلة مدنية
وكشفت مصادر ملاحية في مطار عدن كشفت أن الزبيدي أجبر الخطوط الجوية اليمنية على إلغاء رحلتها إلى جدة، مما تسبب في بقاء عشرات المسافرين عالقين بالمطار، وذلك بهدف تخصيص الطائرة لنقله وطاقمه إلى مطار عتق، رغم أنه غير مؤهل لاستقبال الرحلات المدنية.
وعقب وصوله إلى عتق، اكتفى الزبيدي بعقد اجتماع داخل المطار دون الخروج إلى المدينة، في إجراء يعكس استمرار مخاوفه الأمنية من الاستهداف.
إجراءات أمنية مشددة وتحركات غامضة
ورغم أن موكب الزبيدي كان قد تحرك برًا وسط حراسة مشددة، شملت قطع الخطوط الحيوية بين عدن والمحافظات الشرقية، إلا أن قراره السفر جوًا يعكس تصاعد القلق داخل أوساط المجلس الانتقالي من تهديدات أمنية محتملة.
وتحدثت تقارير إعلامية سابقًا عن تحليق طائرات حربية مجهولة أثناء جولاته في الضالع وأبين، مما أثار مخاوف من محاولة استهدافه.
الزبيدي يموه أمنياً خوفاً من اغتياله
واعتبر مراقبون أن استخدام طائرة مدنية للسفر إلى شبوة قد يكون تكتيكًا تمويهيًا لرحلته القادمة، والتي قد تشمل محافظة حضرموت، خصوصًا بعد تسريبات عن تحركات إماراتية لتعزيز نفوذها في الشرق اليمني على حساب قوى أخرى.