عدن-خاص
قال الكاتب الصحفي ياسر محمد الأعسم، إن سكان عدن مهددون بالإبادة الجماعية.
وجاء المقال كالتالي:
– دولة تالفة، مجالس تالفة، حكومة تالفة، سلطة تالفة، قيادة تالفة، ساسة تالفون، تجار تالفون، حياة تالفة، وكثير من النخبة تالفون.
– الكهرباء تالفة، الأدوية تالفة، الدقيق تالف، الضمير تالف، والشعب مجرد مخزون تالف، وعلى عينك يا تاجر.
– عدن أصبحت مدينة مغشوشة، والعيش فيها كابوس، وسكانها مهددون بالإبادة الجماعية، والسلطة شاهد زور.
– 5000 طن من الدقيق الفاسد تنتظر أن تغزو أسواق مدينة عدن، وأرحبي يا جنازة فوق الأموات!.
– ليست مجرد “جونية” أو حمولة “دينا” أو حتى “قاطرة”، بل شحنة باخرة كاملة!.
– 5000 طن، ضعوا على الرقم ألف دائرة، فهذا يعني أن الضحية ملايين الأفواه والبطون المعرضة لخطر السموم.
– قبل أن ترسو في ميناء عدن، طافت الشحنة البحار السبعة، مروراً بموانئ البحر الأبيض، والبحر الأحمر، والمحيط الهادى، ولم يستقبلها أحد، وأشفقوا على حيواناتهم منها، وبعد أن نخرها السوس والعفن، قرروا أن يعلفوها للمواطن في عدن!.
– الأمر الجيد أن هيئة المواصفات والمقاييس كان موقفها صريحاً بعدم أهلية الشحنة للاستخدام الآدمي، وربما حتى الحيواني، وقررت إتلافها.
– والأمر الذي يحتقر آدميتنا أن دولة التاجر وخفافيش الظلام مستميتون ويحاولون ممارسة فسادهم ونفوذهم و”زلطهم” لتمريرها، ومازالوا يحاولون!.
– إنها جريمة بيدها مشعل .. اتقوا الله في هذا الشعب، وأنقذونا من شحنة العفن وتجارة الموت!.