شهدت عدن، فجر اليوم السبت، حادثة استهداف لمقر شرطة القلوعة، حيث ألقى مجهولون قنبلة يدوية على المقر ولاذوا بالفرار.
وأفاد مصدر أمني بأن منفذي الهجوم كانوا على متن دراجة نارية، وقاموا برمي القنبلة باتجاه مقر الشرطة، مما أدى إلى سماع دوي انفجار قوي هز أرجاء واسعة من مديريات عدن، أعقبه إطلاق نار كثيف من قبل قوات الشرطة.
وفي سياق متصل، أشار مصدر خاص إلى أن الحادث قد يكون ردة فعل على اعتقال أفراد من قوة مكافحة الإرهاب التابعة لأمن عدن.
وكانت دورية من شرطة القلوعة قد ألقت القبض على أفراد من القوة مساء الخميس الماضي أثناء تعاطيهم مواد ممنوعة على رصيف شارع القلوعة.
ويُعتقد أن الاعتقال أثار توتراً بين قوات مكافحة الإرهاب، الموالية لشلال شايع، وشرطة القلوعة التي يديرها أحد المقربين من مدير أمن عدن، مطهر الشعيبي.
يُشار إلى أن هذه الحادثة تأتي في ظل تصاعد التوتر الأمني في المدينة، وسط مطالبات بفتح تحقيق عاجل لمعرفة ملابسات الهجوم والجهات المتورطة فيه.